اليوم بدأت قصتي
اليوم بدأت قصتي
وقصة المغتربينْ
اليوم
وبعد طول السنين
اُعترف فينا
اليوم
نحن المسافرين. والمهاجرين
انتسبنا
شاكرين
محبين
ومبدعين
نعم نحن شعب يقدر العدالة
مخلصين ومحبين
وبعد طول السنين
صابرين
عاملين … محبين
ولا نيأس من لطمات القدر
وبعض العراقيل
اليوم … وبعد ثلاثة عقود
بدأت قصتي
وقصص كل المهاجرين والمسافرين.
اليوم
عيني تدمع
دمعات الفرح
وافتخر بان اقول
انا عربي
انا مسلم
أنا مهاجر
أنا لاجئ
أنا انسان
الانجليزية هي لغتي الثانيه او الثالثه او الرابعه
وانا واخواتي عملنا وصمدنا عبر السنين
ووهبنا عمرنا وقلبنا لخدمة هذا البلد الكريم
اليوم:
لا اشعر بالغربه
اليوم :
اغني. وأَقول
انا لست مسافر
فأنا وصلت المحطة الرئيسة
ولقد تعبت من طول السفر
ثلاثين عاما واكثر وانا انتظر
هي المحطة الأولى إنما هي المحطة الرئيسية
هي مقاطعتي وولايتي
احبها وتحبني
أقبلها وتقبلني
احتوي جروحها وتحتويني
اليوم
ولايتنا بدأت شيئاً جميلاً
للجيل الحاضر
و للأجيال القادمة
والأحفاد القادمة
اليوم اقول
لقد سمع الرب دعائنا
َومنََ علينا السلوى
اليوم اقول
ان العدل… وان لم يكتمل
…اويكون مثالياً
تقدم خطوة للأمام
اليوم بدأت قصتي
محمد بدر
